مما سبق عاليا استعراض معني البلاغ المبين في معاجم اللغة وأنه
مُبين أي واضح بليغ ، بيِّن ظاهر
ومن معاجم اللغة كلها يتضح الاتي //
أن
البلاغ المبين هو القول النبوي البالغ {أي الواصل لمنتهي وقمة ويقينية
ومحكم الوضوح والدلالة المحكمة بنفس الكلمات والالفاظ والعبارات والجمل
المسورة بأسورها المحيطة بها بإحكام لا يسمح بنفاذ مثقال ذرة من الزيادة
التأويلية فيها أو بمثقال ذرة من النقص والحذف التأويلي منها او من محيط
سور النص النبوي } بحيث لو ادعي مدعي بيان غيره بطل لتوه بيان كل مدعي غير
النبي صلي الله عليه وسلم فلفظة {مبين} كصفة للبلاغ منعت ودرأت أي شخص
يبين اي بيان غير بيان النبوة في النص وأحالته الي سلة الباطل و جرائب
الممتنع بتاتا ووجب امتناع اي بشر كائنا من كان الاضافة او الحذف او إدخال
أي سلب علي نص نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم --- وصار كل من تعمد
تأويل نص موسوم بالإبانة بواسطة رسول الله أقول صار هذا المتأول مجرما في
حق الله ورسوله 1.فكل غافل عن هذا البيان مبطل عند الله وان كان مجتهدا
2.وغاية خطأ من اجتهد أن اجتهاده : مردود وله اجر الاجتهاد غير ان اجتهاده
الخاطئ لا يُلزم الله ولا يلزم رسول الله منه مثقال ذرة
= ولا يلزم بالتبعية أي مُكلف مؤمن من الشرائع الا ما نصت عليه نصوص الشرع بما هي دون تأويل ولا تحريف ولا لوي معانيها كما فعل أصحاب التأويل وعلي رأسهم الطحاوي والنووي والقاضي عياض... وكل من سلك دربهم المعوج
إن البلاغ المبين هو منتهي الوصول الي الوضوح والبلاغة والبيان الظاهر الذي لا غبار عليه ولا التباس فيه بنفس الكلمات الي تفوه بها النبي المعصوم في بيانه وبلاغه وابلاغه
وعليه فقد شط الطحاوي والنووي وجهل النووي والطحاوي يقينا معني ومدلول وما هية البلاغ المبين ففاتهما واصحابهما إدراك ان النص النبوي انقطعت منه وانعدمت فيه كل دلالات الجهالة وعدم المعرفة التي زعموها افكا وباطلا وزورا في نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم بجهلم الفاحش وتقولهم المظلم عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وانعدم في قوله صلي الله عليه وسلم كل السوالب التالية//
1.الظنية
2.والاحتمالية
3.والابهام
4.والغباشة
5.والإزدواجبة
6.والاختلاط الدلالي والمعني
7. وتبين فيه كل اوجه الصحة
8. وانعدم فيه كل اوجه العتامة والخطأ والظلام
9.ودلت الفاظه وسياقها وأسورها علي معناه بغير زيادة ولا نقص ولو بقدر المثقال
10.وبهذه العبارة فقط{وما علي الرسول الا البلاغ المبين} انهارت كل محاولات النووي والخطابي وأُلقي علمهم المصنوع باطلاً في سلة الشيطان وتقلصت اقوالهم التأويلية الي منحدر ظُلمة الإضلال وتبين انها صناعة بشرية خالفت وخرجت عن محيط مدلول البلاغ المبين حتما ولا بد
يستكمل بمشيئة الله اتيا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق